طلب الجيش الروسي اليوم الثلاثاء من المدنيين في كييف المقيمين قرب منشآت لأجهزة الأمن الأوكرانية المغادرة، في حين واصلت القوات الروسية سعيها للسيطرة على العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى لتدخل الحرب التي شنتها روسيا على جارتها الغربية يومها السادس من دون تغيير دراماتيكي كبير.
وبالتزامن مع المعارك والحشود العسكرية الروسية الضخمة التي تقترب من كييف، انطلقت مفاوضات بين طرفي الصراع في بيلاروسيا، في حين عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة خاصة لبحث الوضع في أوكرانيا بناء على قرار مجلس الأمن.
ولم تتوقف إعلانات الدول بفرض عقوبات إضافية على روسيا إثر عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وسجلت تركيا موقفا نادرا بمطالبتها جميع الدول بألا ترسل سفنا حربية إلى مضايقها بين البحرين المتوسط والأسود بموجب معاهدة مونترو المبرمة عام 1936
تناقلت وسائل إعلام روسية وأوكرانية أنباء عن موعد الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين، بهدف وقف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ الخميس.
وقالت وكالة أنباء “تاس” الروسية نقلا عن وسائل إعلام أوكرانية، إن الجولة الثانية ستقام الأربعاء، بعد الأولى التي جرت الإثنين على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا.
وكشفت “تاس” عن بعض شروط الطرفين من أجل وقف القتال، وقالت إن روسيا طالبت أوكرانيا بالاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين اللتين تدعمهما موسكو، ووقف مطالبها باستعادة شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014.
المصدر/ الجزيرة + أسكاي نيوز عربية