قامت قوات الدعم السريع المتمردة باقتحام قرية أم كويع، ريفي أبو قوتة، وإطلاق النار الكثيف بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما أدى إلى إصابة عدد من سكان القرية بجروح خطيرة. إضافة إلى ذلك اعتقلت المليشيا أكثر من ثلاثين شاباََ قبل أن تعود وتطلق سراحهم، متهمة إياهم باستخدام الأسلحة النارية في صد هجمات المتفلتين واللصوص. وقد تسبب الهجوم في حالة نزوح كبيرة من القرية التي تعرضت مساكنها للنهب والسرقة والإتلاف من قبل عناصر المليشيا.