الخرطوم – سودانية 24
كشفت السلطات السودانية، عن وجود (5) ملايين لاجئ بالبلاد غالبيتهم من دول الجوار غير مسجلين بصورة رسمية، بينما بلغ عدد اللاجئين المسجلين (1.4) مليون لاجئ ولاجئة.
وأطلقت منظمة الإيقاد، اليوم (الإثنين)، مبادرة للحلول المستدامة للنازحين واللاجئين في السودان وجنوب السودان، خلال ورشة عقدت بهذا الخصوص بفندق السلام روتانا شرق الخرطوم.
وقال مبعوث رئيس إيقاد لمبادرة الحلول المستدامة والأمين العام لوزارة الدفاع الفريق ركن عصام كرار، لدى مخاطبته ورشة السلام روتانا، إن السودان يتحمل العبء الأكبر في استضافة اللاجئين من دول الجوار، مطالباً بتوفير حلول دائمة ووضع استراتيجية لمجابهة هذا الوضع.
ونوه “كرار”، إلى أن السودان يتطلع إلى الدعم المالي واللوجستي من المجتمع الدولي لمعالجة أوضاع النازحين واللاجئين.
وأكد أن الهدف من الاستراتيجية وتوفير الدعم، هو تقليل آثار النزوح على الأوضاع العامة والخدمات ليس للنازحين فقط، ولكن للمجتمعات المضيفة في الأقاليم المتأثرة شرق وغرب وجنوب السودان.
من جانبه، كشف ممثل السكرتير التنفيذي لإيقاد ومدير قطاع الهجرة محمد الدومة، خلال مخاطبته للورشة، أن هنالك حوالي (10) ملايين من اللاجئين والنازحين في السودان وجنوب السودان، وقال إنه لا بد من وجود مبادرة لدعمهم، خاصة وأن هذه الأعداد متزايدة، لافتاً إلى أنهم في الإيقاد يواجهون عدة تحديات اقتصادية، مما يصعب مواصلة الدعم.
وشارك في الورشة التي استعرضت الاستراتيجية الوطنية للحلول المستدامة للنزوح، كلٌّ من الممثل الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين للقرن الأفريقي محمد عبده، وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واكسل بيشوب، بالإضافة لعدد من سفراء دول الإيقاد بالخرطوم، والاتحاد الأوروبي، وسفارات السعودية والإمارات وقطر وعدد من الوزارات المختصة.
ويشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للحلول المستدامة ترتكز على ثلاثة عشر هدفاً، أبرزها العودة الطوعية والإدماج وجمع الشمل، بجانب التمتع بالحقوق القانونية وحرية التنقل، فضلاً عن التمتع بالخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة.