الخرطوم- سودانية 24
كشف والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، عن زيادة عدد السكان بولاية الخرطوم بسبب النزوح من الولايات الأخرى، حيث بلغ العدد الكلي نحو (15) مليون نسمة.
وعزا النزوح الكبير إلى العاصمة نتيجة لإفرازات سياسة التحرير الاقتصادي التي أنتجتها الدولة وفقاً لمعايير البنك الدولي، مؤكداً أنّ النزوح الكبير أثر على ولاية الخرطوم وزاد الضغط على الخدمات.
وأبان أنّ الخدمات في الولاية أصبحت تشكل هاجساً كبيراً للحكومة، وأنه لا بدّ من وضع سياسات حكيمة لتقديم الخدمات للمواطنين، مشيراً إلى أنّ الدعم الاتحادي المقدم للولاية لا يفي كلفة الخدمات المقدمة، لذلك لا بد من البحث عن مشروعات أكبر يمكن أن يتم تنفيذها بالولاية.
وجاء حديث والي الخرطوم المكلف، لدى مخاطبته مؤتمر تنمية وتطوير ولاية الخرطوم الذي عقد اليوم (الإثنين) بقاعة الصداقة، والذي يأتي برعاية عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن إبراهيم جابر، ويهدف إلى إبراز أهم القضايا والتحديات التي تواجه ولاية الخرطوم مثل الفقر والنزوح، وتقديم الخدمات الصحية وتوفير المياه والنظافة.
ومن جانبه، أعلن الفريق ركن إبراهيم جابر، التزام الحكومة بالدعم اللامحدود لولاية الخرطوم لتنفيذ مشاريع التنمية المطروحة، مبيناً أن عدد اللاجئين من دول الجوار فاق إمكانات الولاية في تقديم الخدمات المطلوبة.
ولفت إلى أنهم بذلوا جهوداً كبيرة في تنفيذ مشاريع التنمية، كما دعا القوى السياسية للتوافق من أجل تنفيذ مزيد من مشاريع التنمية والبناء، وقال:”أبلغ رسالة للقوى السياسية أن هلموا للتوافق وأن يمثلوا قيماً للتراحم وأن الوقت للبناء”، وتابع بالقول: “المواطن يراهن عليكم”.