الخرطوم- سودانية 24
أشار رئيس حركة جيش تحرير السودان منى أركو مناوي، إلى أن الاجتماع الذي عقد بالأمس بين البرهان وحميدتي وقوى الاتفاق الإطاري برعاية الميسرين الدوليين، يعد تجاوزاً للأصوات المنادية بإصلاح العملية السياسية.
وقال في تغريدة على “تويتر”: “طالعنا في الأسافير بياناً ممهوراً بتوقيع الناطق الرسمي للعملية السياسية المبتورة، مفاده أن اجتماعاً مهماً انعقد برئاسة قائد الجيش والموقعين على الإطاري، وهذه الخطوة تؤكد تجاوز الأصوات المنادية بإصلاح العملية السياسية”.
وأضاف: “حذرنا سابقاً أن هذه العملية المبتورة لن تقود إلى استقرار مهما ادعت ذلك”.
يشار، أن تحالف الكتلة الديمقراطية- التي يشغل “مناوي” أمينه السياسي- يرفض العملية السياسية الجارية ويطالب بشمولها على القوى السياسية كافة دون إقصاء، بالإضافة إلى إجراء تعديلات على صيغة الاتفاق السياسي الإطاري.
وكانت الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري قد أمنت، في اجتماع الأمس ببيت الضيافة، على توافقها على أسس ومبادئ الإصلاح الأمني والعسكري، وعلى عزمها الأكيد على تجاوز ما تبقى من نقاشات فنية في هذه القضية الجوهرية.
واتفقت الأطراف كذلك، على الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان المعظم، كما شمل الاتفاق انعقاد آلية سياسية تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
وقال الناطق الرسمي باسم قوى الإطاري، إن الاجتماع كلف اللجنة التنسيقية المشتركة مع الآلية الثلاثية بصياغة جدول زمني للمهام المتبقية، التي تشمل استكمال النقاش، وتشكيل هياكل السلطة المدنية الانتقالية، وإجازة هذا الجدول في الأيام القليلة القادمة.