الخرطوم- سودانية 24
قال محامو الطوارئ إن أقسام الشرطة تحولت إلى بيوت أشباح لتعذيب الثوار والمعتقلين، وكشفوا عن رصد حالات تعذيب وضرب وحرق، بالإضافة إلى استخدام سياسة التجويع.
وأوضح محامو الطوارئ – وهي مجموعة تطوعية تعمل على مساعدة الثوار- أنهم عقب تحركهم في إطلاق سراح المعتقلين بالضمانة العادية، لجأت السلطات الأمنية إلى خطف الثوار وإخفائهم قسرياً.
وأكد المحامون في مؤتمر صحفي، اليوم (الأحد)، رصدهم احتجاز كبار سن بسجن بورتسودان دون أن يعرضوا على النيابات لعدم دستورية الاعتقال، وأشاروا إلى أن هناك اعتقالات عشوائية شملت (فريشة) وأشخاصاً تم القبض عليهم من الطرقات دون أسباب، مبينين في ذات الوقت أن عدد المعتقلين الآن بسجن سوبا (27) ثائراً، بينما هناك (29) معتقلاً بسجن بورتسودان ومعتقل واحد بسجن دبك، وكشفوا أن هناك (22) مفقوداً.
وفي سياق متصل، أكد محامو الطوارئ استخدام القوات الشرطية والأمنية أسلحة محرمة في فضّ التجمعات السلمية، مثل بندقية (الخرطوش)، كما نوهوا إلى استخدام سلاح جديد في المواكب الأخيرة لـ”تكسير” عظام الثوار ويتسبب في عاهات مستديمة.
وأعلن المحامون شروعهم في دوين بلاغات جنائية عن الانتهاكات التي تعرض لها بعض المعتقلين، داعين كل من يعترض للتعذيب إلى التواصل معهم لمباشرة الإجراءات القانونية.