الخرطوم- سودانية 24
أعلنت قوى الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي ـ الخروج غداً الثلاثاء في مواكب باسم السودان الواحد تنديداً بأحداث العنف التي حدثت بإقليم النيل الأزرق الأسبوع الماضي دعماً للتعايش السلمي ورفض خطاب العنصرية والكراهية.
وكان من المفترض قيام الموكب أمس الأحد، لكنه أجل لمزيد من التنسيق بين الكيانات والأجسام الثورية، أو كما أشارت قوى الحرية في بيان السبت.
وحددت لجنة العمل الجماهيري بـ”قحت” محطة “باشدار” بالديوم الشرقية وسط الخرطوم، نقطة نهائية للمواكب ودعت الجميع للمشاركة وإشهار سلاح الهتاف في وجه خطاب الكراهية والتفريق العنصري ومخططات تفتيت السودان.
وقالت في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن الانقلابيين وأعوانهم من النظام المباد يشهرون سلاح العنصرية في وجه الشعب مرة تلو أخرى وما تكاد تنطفئ نار الفتنة الأهلية في شرق السودان حتى يوقدوا نارها في غربه، ثم ما أن يتدافع أبناء ديسمبر لإطفاء الحريق ينقلها المجرمون إلى النيل الأزرق في مسرحية مفضوحة لا تغيب على فطنة الشعب.