الخرطوم- سودانية 24
كشفت مصادر مطلعة، عن أن الاجتماع الذي عقد قبل ساعات بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، طرحت فيه رؤية الأخيرة حول إنهاء الانقلاب، كما أنه لم يخرج من إطار مناقشة التفاصيل الإجرائية المتعلقة بالدخول في عملية حوار رسمي.
وانتهى الاجتماع الذي كان بمنزل السفير السعودي علي حسن بن جعفر قبل حوالي ساعة من الآن، وضم ثلاثة أعضاء من كلا الطرفين، بالإضافة إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية “مولي في”. ودخل وفد الحرية التغيير فور خروجه في اجتماع طارئ مع المجلس المركزي لـ”قحت”، ومن المتوقع أن يصدر بيان مشترك بعد قليل بالنتائج.
وكانت الحرية والتغيير قد أعلنت عن لقاء غير رسمي مساء أمس، بينها والمكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي بدعوة من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية “مولي فيي”، وسفير المملكة العربية السعودية بالسودان.
وأوضح المكتب التنفيذي للحرية والتغيير في تصريح صحفي، قبل الاجتماع، بأنها ستناقش إجراءات إنهاء انقلاب (٢٥ أكتوبر ٢٠٢١) وكل ما ترتب عليه من آثار، وتسليم السلطة إلى المدنيين، والتنفيذ الفوري لاستحقاقات تهيئة المناخ الديمقراطي جميعها دون استثناء، بالإضافة إلى وقف إجراءات الآلية الثلاثية في جمع قوى مؤيدة للانقلاب وعناصر النظام البائد في العمليةِ السياسية، وحصر إجراءاتها بين الذين قاموا بالانقلاب ومقاوميه من قوى الثورة.