الخرطوم- سودانية 24
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، إن القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري غير كافية لتحقيق الاستقرار السياسي بالبلاد.
وقطع خلال مخاطبة جماهيرية له بولاية جنوب كردفان، اليوم (الأحد)، بعدم المضي في الاتفاق ما لم يجمع القدر المعقول والمقبول من التوافق بين القوى السياسية.
ودعا الموقعين على الاتفاق الإطاري بفتح صدورهم وتقبل الآخرين، منوهاً باستحالة توافق الجميع أو قبولهم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحقيق توافق معقول.
وقال “كباشي” إن الظروف فرضت على القوات المسلحة الرجوع والمشاركة في العملية السياسية رغم تعهداتها السابقة بإبعاد الجيش من السياسة والوقوف على مسافة واحدة من كل المبادرات المطروحة، وأبان أنه متى مع حدث التوافق والاتفاق فإنهم ملتزمون بخروج المؤسسة العسكرية وترك الشأن للمدنيين.
وأكد أن مسؤولية القوات المسلحة في الفترة المقبلة ـ عقب الاتفاق ـ ستكون حماية الحكم المدني الديمقراطي وتأمين سيادة حكم القانون والدستور الذي اشترط ألا يكون دستوراً ناقصاً أو مكتوباً من قبل عشرة أشخاص لا يحظى بقدر كافٍ من التوافق.
وتأتي تصريحات “كباشي” على ذات السياق الذي مضى فيه “البرهان“، أمس، حين قال إنهم سيمضون في الاتفاق الإطاري وفق رؤيتهم التي توحد السودانيين، لا عن طريق الاتفاق مع جهة معينة دون الآخرين.