الخرطوم- سودانية 24
قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل، إن ذهاب الجيش إلى الثكنات وعدم تدخله في السياسة، أو بالأحرى دور المؤسسة العسكرية في السياسة السودانية، أمر إستراتيجي وقضية قومية لا تحدّدها مجموعة صغيرة في الخرطوم تدعي زوراً تمثيل الشعب السوداني.
وأوضح “صندل”، حسب تدوينة له بصفحته على “فيسبوك”، اليوم، أن الحوار الذي يجري الآن هو حوار تكتيكي بين أطراف سياسية لكيفية إدارة الفترة الانتقالية بدون أن يفرض أي طرف أجندته الحزبية.
وأشار إلى أن دور الجيش في السياسة، يحدّده الشعب السوداني في حوار إستراتيجي قومي تشارك فيه كل شعوب الأقاليم، عندما نضع دستور السودان ونقرر فيه كيف يُحكم السودان.
وكان قد التقى، أمس الأول، وفد من الحرية والتغيير- المجلس المركزي- بالمكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي، بدعوة من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي “مولي فيي” والسفير السعودي، وخلص الاجتماع، حسب إفادات “قحت”، إلى تقديم رؤية لإنهاء الانقلاب واستعادة مسار الانتقال، وعودة العسكر إلى الثكنات، وبناء علاقة جديدة مع المدنيين.