الخرطوم- سودانية 24
كشف وزير الصحة الاتحادي المكلف هيثم محمد إبراهيم، عن توقف (40%) من جملة (6) آلافٍ من المستشفيات والمراكز الصحية العاملة بالبلاد، وذلك لأسباب عدة، منها الأمنية والاقتصادية وتعطل الأجهزة وهجرة الكوادر.
وقال “إبراهيم” خلال مخاطبته جلسة المؤتمر العلمي (32) لجمعية اختصاصيي الطب الباطن السودانية، أمس (السبت)، إن العمل يمضي على الرغم من الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد حالياً، مشدداً على ضرورة التكاتف والعمل الدؤوب لعبور هذه المرحلة.
وأشار إلى وجود تحديات على مستوى الرعاية الصحية، مبيناً أنه في العام الماضي قُضي على الكثير من الأمراض منها الملاريا، وقال: “لكننا لا زلنا نعاني من حمى الضنك في السودان وأمراض الطفولة، وهناك الأمراض التي تظهر حتى الآن في بعض المناطق”.
إلى ذلك، كشف وزير الصحة عن ظهور أمراض بمناطق التعدين الأهلي وفقاً لفرق التقصي الأولية، مما يستدعي تعاون الجميع من خلال بناء البروتوكولات وتطبيق البروتوكولات العلاجية، داعياً إلى الاهتمام بالبحوث الصحية والتمويل والتوجيه السليم للموارد.
وشكا الوزير المكلف من ضعف تمويل الصحة، منوهاً إلى تأثر التمويل الخارجي بالأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد.
وفي غضون ذلك، دعا إلى ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، مؤكداً في الوقت نفسه الحاجة الماسة إلى إصلاح النظام الصحي على مستوى الدولة، فضلاً عن معالجة مشاكل الأطباء، والإبقاء على نظم التدريب بالجامعات ومجلس التخصصات الطبية.