الخرطوم- سودانية 24
حددت القوى المدنية والعسكرية المنخرطة في التسوية السياسية، يوم السادس من أبريل المقبل موعداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي.
وأشار المتحدث باسم قوى الاتفاق الإطاري خالد عمر يوسف، أن القصر الجمهوري شهد اليوم (السبت)، اجتماعاً ضم الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والفريق أول محمد حمدان دقلو، وقادة القوى المدنية الموقعة على “الإطاري”، والآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي والإيقاد وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة “يونيتامس”.
وقال في تصريح صحفي، إن الاجتماع استعرض التقدم في مناقشات الوصول للاتفاق السياسي النهائي وحدد آخر القضايا المتبقية وهي القضايا الفنية المرتبطة بمراحل الإصلاح والدمج والتحديث في القطاع الأمني والعسكري الذي حسم مداه الزماني وقضاياه الرئيسة في ورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري الموقعة في ١٥ مارس الماضي.
وأوضح أنه وبعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية خلال أيام معدودة تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من أبريل الجاري.
وكان المفترض أن يتم التوقيع اليوم على الاتفاق النهائي لكن تعذر الأمر بعد تفجر الخلافات بين الجيش والدعم السريع بسبب قضيتي الدمج والإصلاح.
ويشار إلى أن القوى السياسية والعسكرية المنخرطة في العملية السياسية، كانت قد اتفقت في وقت سابق على أسس ومبادئ حول عملية الإصلاح الأمني والعسكري والتي أقرت دمج قوات الدعم السريع على أربع مراحل مفصلة.
وشملت “مرحلة أولى تتعلق بتوحيد القيادة، وثانية توحيد قيادة هيئة الأركان، وثالثة توحيد قيادة المناطق، وأخيرة توحيد الفرق”، وهو ما نصت عليه مسودة الاتفاق السياسي النهائي التي حددت (١٠) سنوات كحد أقصى للانتهاء من المراحل كافة.