الخرطوم- سودانية 24
كشف تجمّع العاملين بقطاع النفط، عن خروج حقل “بليلة” عن السيطرة الأمنية، مبيناً تصاعد عمليات التخريب التي طالت ثماني آبار بحقل “الفولة” وحدوث حالة سيولة أمنية.
وقال التجمّع في تعميم، اليوم (الأحد)، إن هناك تسارعاً مقلقاً لتصعيد عمليات التخريب بحقل “بليلة”، إذ تم التعدي على ثماني آبار بحقل “الفولة”، بالإضافة إلى حالة سيولة أمنية واشتباكات نتج عنها قلق كبير وسط العاملين بأن الأوضاع في مواقع الإنتاج أصبحت غير آمنة للبقاء والعمل.
وأكد التجمّع أن استمرار الانفلات الأمني سيقود لا محالة إلى عمليات إخلاء للعاملين، منوهاً إلى أنه رغم من كل الأحداث التي تدور هناك ما زالت وزارة الطاقة والنفط ترفض الإعلان بصورة رسمية عن الوضع المقلق، ولفت إلى أنها مشغولة بإعادة الفلول وفصل ثوار القطاع.
يشار أن إلى التجمّع كان قد أعلن، أمس (السبت)، عن سقوط قاذفات (آر بي جي) بمعسكر إحدى الشركات، كما كشف، (الأربعاء) الماضي، عن عمليات تخريب في أربع آبار بحقل “موقا”، وأوضح في نفس الوقت عدم وقوع ضحايا وسط العاملين.
وفي وقت سابق، تبنت “جبهة أبناء كردفان النضالية بمناطق البترول”، التصعيد الذي شهدته مناطق البترول خلال الفترات الماضية، قائلة إن لديها مطالب متعلقة بالتنمية والخدمات والتوظيف لأبناء المنطقة ومعالجة تردي الخدمات.