الخرطوم – سودانية 24
أعلن حزب المؤتمر السوداني، اليوم (الأحد)، حل الأمانة العامة للحزب وتأجيل مؤتمره العام السادس إلى مارس المقبل، بالإضافة إلى تشكيل لجنة محاسبة لعدد من عضويته.
وأوضح المجلس المركزي للحزب ـ أعلى هيئة قيادية بعد المؤتمر العام ـ أنه عقد اجتماعين يومي الجمعة والسبت الماضيين وخلصا لعدة قرارات منها حل الأمانة العام للحزب بقيادة محمد يوسف علي وتكليف محمد علي شقدي بمهام الأمين العام إلى حين اجتماع المجلس القادم، وبرر الخطوة باعتبارها تأتي استجابة للتحديات السياسية والتنظيمية التي تواجه الحزب.
وكشف مركزي المؤتمر السوداني في تصريح صحفي، عن تأجيل مؤتمره العام السادس إلى أيام (16، 17، 18) من مارس القادم نسبة لقصور في الميزانية المطلوبة، وموقف جاهزية الأوراق الأساسية للمؤتمر، ووجود شواغر للمصعدين من بعض الكليات الانتخابية، بالإضافة للمدى الزمني المطلوب بواسطة لجنة انتخابات الحزب للقيام بمهامها، مشيراً إلى أن المجلس قرر تأجيل المؤتمر إلى التاريخ أعلاه وذلك لتكملة متطلباته.
كذلك أشار المجلس إلى أنه اطلع على تقرير اللجنة التي شكلها خلال اجتماعه السابق لتقصي الحقائق حول المعلومات التي وردته بوقوع مخالفات تنظيمية من مجموعة من أعضاء الحزب، وبعد سماع ونقاش للبينات التي وردت في التقرير قرر توجيه الأمين العام بتشكيل لجنة محاسبة لعدد (10) أعضاء من المجموعة.
يذكر أنه وفي وقت سابق جمد الحزب عضوية (19) من قياداته وقام بتحويلهم إلى لجنة تقصٍ بسبب مخالفات تنظيمية، كما يقول.
وقال المجلس المركزي إن ما حدث داخل الحزب هي تحديات ظل يواجهها باستمرار وسيخرج منها أكثر قوة وتماسكاً وتصميماً على الالتزام الديمقراطي والمؤسسي، داعياً الجميع لعدم الالتفات لكثير من الشائعات التي تستهدف الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي.