الخرطوم – سودانية 24
أعلن الحزب الشيوعي السوداني، عزمه الاتصال بحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، الذي غادر تحالف الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، وذلك من أجل تجميع قِوى الثورة للنضال المشترك.
وثمن سكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، اليوم (الأربعاء)، خروج وانسحاب حزب البعث من الحرية والتغيير، وحيّاه على هذه الخطوة، لافتاً إلى مساعيهم لتجميع قِوى الثورة والاتصال بـ(البعث) لبحث كيفية المضي قدماً في طريق إسقاط الانقلاب وتحقيق أهداف الثورة.
وجدد “الشيوعي” رفضه للاتفاق الإطاري، مؤكداً أن الاتفاق يسعى لقطع الطريق على الثورة الهادفة لترسيخ الديمقراطية الشاملة والاستقلال السياسي والاقتصادي.
وقال “الخطيب” إن الاتفاق الإطاري لن يقود إلى حكومة مدنية كاملة تخضع القوات العسكرية تحت سلطتها، بالإضافة إلى عدم بسط الحريات، مشيراً إلى استمرار الانتهاكات وقمع المواكب رغم توقيعه.
ونوه، إلى أن الأخطر في الاتفاق، هو تشكيل جسم دستوري بمسمى المجلس الأعلى للأمن والدفاع، الذي وضع القوات المسلحة بشكل مستقل دون أن تعمل تحت إمرة الحكومة، ورأى أنه بذلك يبقى الحديث عن مدنية كاملة مجرد غشٍّ وخداع.
وأشار السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، إلى العمل على تنظيم الجماهير في الأحياء والنقابات وبناء أوسع جبهة مقاومة، وصولاً للإضراب السياسي والعصيان المدني من أجل هزيمة القِوى المضادة وإسقاط الانقلاب وتحقيق النهضة.