الخرطوم- سودانية 24
قال رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، إن العملية السياسية الجارية في الخرطوم – بشكلها الحالي – لن تقود إلى حل جذري للأزمة السودانية، ولكنها خطوة يمكن أن تفتح الباب نحو الحل، في حال البناء على ما يمكن أن يتحقق من مكاسب في التفاوض.
وأعاب في مقابلة مع “راديو تماذج”، أن الاتفاق الإطاري الذي تم توقعيه فارغ من أي محتوى وقام بتفادي مناقشة القضايا الأساسية وجذور المشكلة المتسببة في الأزمة السودانية بل وقام بترحيلها إلى المستقبل كما يحدث دائماً.
وأوضح أن الاتفاق تقاضى عن قضايا الدين والدولة والقطاع الأمني وكيف ستكون العلاقة بين الجيش والمكونات العسكرية الأخرى الموجودة في الساحة، بالإضافة إلى مسألة الهوية ومعالجة التشوهات والاختلالات في الاقتصاد السوداني.
وفي الوقت نفسه، أكد “الحلو” التفاوض مع الحكومة حال نجحت العملية السياسية في إنهاء الانقلاب وتكوين حكومة بقيادة مدنية، وقال إن الحركة الشعبية تتفاوض من أجل قضية عادلة وإن كان هناك سبيل لحلها عبر الطاولة والتفاوض لا مانع في ذلك ولا داعي للحرب.