الخرطوم- سودانية 24
لوّح تحالف قوى الحرية والتغيير باتخاذ خطوات بديلة حال تعثّر التسوية السياسية الجارية الآن، في حين دعت المكون العسكري إلى أن يتخذ من العملية السياسية وإنجاحها أساساً للوحدة وحل قضايا الإصلاح والدمج والتحديث.
وانعقد بدار حزب الأمة بالخرطوم، اليوم (الثلاثاء)، اجتماع لرؤساء وقيادات التحالف، لتقييم الوضع السياسي الراهن ومستقبل العملية السياسية.
وقال بيان للتحالف: “إن العملية السياسية تظل هي خياراً مفضلاً لنا، لكن إذا تعثرت بالعراقيل المختلفة التي يصنعها الفلول أمامها فإننا بالمقابل سنطوّر خيارات بديلة، ولكل حادثة حديث”.
وانتقد البيان إدخال الإدارات الأهلية في مخططات عرقلة التحوّل المدني الديمقراطي، مشيراً إلى أنه سيضر بدورها المستقبلي، وطالب القوى الديمقراطية والوطنية سيما في ولاية الخرطوم وولايات شرق السودان، بالوحدة والتصدي لمخططات الفلول والانتصار للثورة والتحوّل المدني.
وكانت الإدارات الأهلية في ولاية الخرطوم قد أعلنت إغلاق العاصمة، غداً (الاربعاء)، رفضاً للتسوية السياسية، في حين شهد شرق السودان تحركات مشابهة بقيادة ترك مطلع الأسبوع الجاري.
ودعا بيان الحرية والتغيير، المكون العسكري إلى أن يتخذ من العملية السياسية أساساً للوحدة وحل قضايا الإصلاح والدمج والتحديث في إطار بناء جيش مهني واحد، والحفاظ على القوات النظامية، سيما العلاقة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى حين إكمال الإصلاح والدمج.
وأكد البيان، وحدة قوى الثورة لاستعادة الانتقال وإكمال مهام بناء الدولة، كما ناشد الاجتماع المجتمع الإقليمي والدولي مواصلة وتعزيز دعمه للعملية السياسية والانتقال المدني الديمقراطي.