الخرطوم- سودانية 24
قطع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أن الفيصل بالمضي قدماً في الاتفاق الإطاري، هو دمج الدعم السريع والحركات المسلحة داخل الجيش.
وقال البرهان في احتفالية على شرف زواج جماعي بمنطقة الزاكياب بشندي، اليوم (الخميس): “إذا في حديث واضح عن دمج الدعم السريع والحركات المسلحة في القوات المسلحة سنمضي في الاتفاق الإطاري”. وأضاف: “الفيصل بيننا والاتفاق الإطاري هو دمج الدعم السريع داخل الجيش”.
وأوضح أن الجيش قَبِلَ الاتفاق الإطاري عن قناعة وليس خوفاً من تنظيم أو تحالف سياسي، مبيناً أن الاتفاق فيه حل للمشكلة السياسية في البلاد وحفظ لما قام به السودانيون من ثورة.
وأشار البرهان إلى أن الجيش لن يتوانى قط عن حفظ أراضيه ومواطنيه، مطالباً الجميع بعدم الالتفات إلى الشائعات التي تدحض في مهنية المؤسسة العسكرية. وتابع قائلاً: “الجيش السوداني لن يهزم وواهم من يعتقد أنه يستطيع هزيمته”.
وفي سياق متصل، دعا الحرية والتغيير إلى قبول الآخر وانتهاز فرص الاتفاق الإطاري وخلق توافق مع الكتلة الديمقراطية، لتحقيق وفاق لقيادة البلاد وإنجاز مطلوبات الانتقال، وجزم بعدم انحياز الجيش لأي تحالف.
وقال” البرهان” إن الجيش سيظل هو القوات المسلحة السودانية دون أي تمييز ما بين العناصر الموجودة فيه، مضيفاً إن الجيش جيش السودان وليس جيش البرهان أو الكيزان.
وفي خطوة جديدة، اقترح رئيس مجلس السيادة، أن يذهب جميع القادة العسكريين إذا كانوا سبب تعطيل العملية السياسية.