الخرطوم- سودانية24
أدانت لجنة أطباء السودان المركزية، ظاهرة الاعتداء على الطبيبات بالمستشفيات، مشيرة إلى تعرض طبيبة بمستشفى زالنجي وأخرى بمستشفى الأبيض للضرب، ما تسبب لهما بالأذى الجسدي والنفسي، وأدى ذلك إلى إضراب الأطباء بالمستشفيين. وأوضحت اللجنة أن تكرار هذه الظاهرة هو دليل أن المعتدين قد أمنوا العقاب، وأصبحوا يوجهون العنف حتى إلى الطبيبات، لافتة إلى أن هذا مؤشر خطير على تدهور مستوى التأمين، وكذلك مستوى الخدمة الصحية بالمستشفيات التي أصبحت تتوقف فيها حتى خدمة الطوارئ.
وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم (الثلاثاء)، إن الاعتداء على الطبيبات ليس إهانة لهن فقط وإنما إهانة لكرامة ونخوة الأطباء والطبيبات والوطن بحاله، الوطن الذي قوامه الآن النساء، وهن عماد الخدمة في كل مؤسسات الدولة.
وأشار البيان إلى أن قانون حماية الكوادر الطبية للعام 2020م ظل حبيس الأدراج، ولم يتم تطبيقه في حالات كثيرة، مبينة أن ذلك يعد تواطؤاً واضحاً للجهات المعنية بإنفاذ القانون مع المعتدين.
وأبانت اللجنة أن الأطباء يجدون ممانعات مستمرة في النيابات فيما يتصل بهذا القانون، وأعلنت التواصل مع النيابة العامة خلال الفترة المقبلة لمناقشة هذا الأمر، مؤكدة أن ذلك سيتم باستصحاب محامين وخبرات قانونية.