الخرطوم- سودانية 24
أكد حزبا الأمة القومي والمؤتمر الشعبي، على أهمية القوات المسلحة والدعم السريع وضرورة وجود جيش واحد قومي مهني، يضطلع بمهامه الوطنية بعيداً عن التدخل في الشأن السياسي.
وشدد الطرفان، في بيان مشترك، على ضرورة التوافق على إعلان سياسي توقع عليه أكبر كتلة مدنية من الذين شاركوا في صياغة مقترح الدستور الانتقالي المطروح باسم اللجنة التسييرية لنقابة المحامين.
وفي السياق، أعلنا تمسكهما بمشروع الدستور الانتقالي، مع أهمية إدخال بعض التعديلات على نقاط الخلاف ليصبح وثيقة تمثل الجميع فيما تبقى من الفترة الانتقالية.
وأشار البيان المشترك إلى عقد اجتماع بين الطرفين، يوم الإثنين الماضي، بدار حزب الأمة اتفقا من خلاله على مواصلة اللقاءات وتوسيع دائرة التشاور لإيجاد أكبر أرضية مشتركة للتوافق السياسي في أسرع وقت وملء الفراغ الحكومي الراهن.
وقال الحزبان إنهما توصلا إلى قناعة بأن ما يجمع القوى السياسية أكثر مما يفرقها، وهو الأمر الذي يتطلب المضي قدماً ببناء مزيد من الثقة، وعمل ميثاق شرف يؤطر التعامل باحترام وحرص وطني فيما بينها.
وأكدا على حرصهما التام بالتواصل مع القوى السياسية كافة ومشاركتها في الترتيبات المفضية إلى انتخابات تمكن الشعب السوداني من ممارسة حقوقه الدستورية.