الخرطوم- سودانية 24
أعلن حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل، إطلاق حوار شامل لا يستثني أحداً عدا المؤتمر الوطني، يهني الأزمة السياسية ويستعيد الانتقال الديمقراطي.
وقال بيان مشترك للحزبين، اليوم الأربعاء، إن الحوار يستهدف تحديد مهام ومدة الفترة الانتقالية على أن لا تتجاوز العامين وتنتهي بانتخابات حرة ونزيهة، بالإضافة إلى وضع أساس دستوري لمرحلة الانتقال يفضي إلى الديمقراطية المستدامة.
وأكد البيان –كذلك- أن الحوار الشامل يهدف للاتفاق حول هياكل ومستويات الحكم الانتقالي، بما يحقق مدنية الدولة ويوفر الحياة الكريمة للمواطنين عبر حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن المحاصصة الحزبية.
وقال الحزبان إن تحركهما يأتي تتويجاً لتفاهمات سابقة فرضتها الظروف التي تمر بها البلاد، كما أنها خطوات حتمتها مسؤولياتهما التاريخية تجاه الوطن والمواطن، وكشفا عن تكوين آلية لإعداد رؤية تفصيلية على ما اتفق عليه، ورحبا في ذات الوقت بخطاب قيادة المؤسسة العسكرية، وبالتزامها بأداء مهامها وواجباتها الوطنية وفق الدستور والقانون وأن يكون الجيش قومياً ومهنياً.