أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن ما حدث في مجلس النواب هو عبث وانعدام للشفافية والنزاهة في إشارة إلى اختيار المجلس فتحي باشاغا رئيسا للحكومة بدلا عن الدبيبة.
وأضاف الدبيبة خلال مشاركته في ملتقى “أعيان وحكماء وعمداء بلديات الساحل الغربي والجبل للمصالحة ولم الشمل” في بلدية رقدالين، أن ما حدث في آخر جلسة لمجلس النواب كان “مهزلة” ويجب على النواب الرحيل عن ليبيا.
وشدد الدبيبة على أن ليبيا مرت بـ 10 سنوات شردت فيها العائلات وانتهكت فيها الأعراض وزاد فيها سفك الدماء رغم أن هذا الصراع هو صراع سياسي مضيفا أنه سيطر على ليبيا خلال 10 سنوات مجموعة سياسيين خافت على مناصبها من إجراء الانتخابات فمددت لنفسها مبينا أن الموجودين في المشهد السياسي لم يتغيروا منذ 10 سنوات حيث أنهم يمرون بهدنة لفترات ويعودون للاقتتال
ولفت الدبيبة أنه لا وجود لليبيا دون مصالحة حقيقية بين الليبيين والمشايخ والأعيان والحكماء فهم نواة هذا الهدف مشددا على أن الحل لمشاكل ليبيا يكمن في إجراء الانتخابات ورفض التمديد.
وأردف الدبيبة أنه باشر التشاور مع أطراف وطنية لإجراء الانتخابات في يونيو القادم وكل المؤشرات تؤكد أن هذا ممكن مضيفا أن إجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور سيكون في تاريخ واحد وسيتم الإعلان عن الخطة قريبا
وجدد الدبيبة مطالبة الليبيين للخروج في الميادين للدعوة لإجراء الانتخابات
المصدر/ بوابة أفريقيا الاخبارية