الخرطوم – سودانية 24
اغتصب مجهولون، ابنة مسؤول رفيع في لجنة التفكيك وإزالة التمكين المجمدة، عقب اختطافها من منزلها، اليوم الجمعة، ورميها جوار كبري المنشية بالخرطوم.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، أن ابنة مسؤول لجنة التفكيك تبلغ من العمر (15) عاماً وتدرس بالمرحلة الثانوية، اختطفها مجهولون واغتصبوها، وتم العثور عليها جوار كبري المنشية وهي في حالة يرثى لها.
وقال والد الضحية لصحيفة “دارفور24” الإلكترونية، إن المجرمين اغتصبوا ابنته وحمّلوها رسالة بقولهم “قولي لأبوك نحن قادرون أن نصل إليه”، وأعرب عن حزنه العميق لهذا الأسلوب الذي لا يشبه السودانيين، معتبراً أنه تصفية للخصومات السياسية.
ودونت أسرة الطفلة المجني عليها بلاغاً لدى شرطة المعمورة التي باشرت التحريات لكشف ملابسات القضية، في حين تم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال مقربون إنها تعاني من نوبات متقطعة بعد الاعتداء عليها وخنقها ورميها.
وقال عضو لجنة إزالة التفكيك صلاح مناع، في تغريدات له على “تويتر”، إن الحادثة تعد تحولاً خطيراً في الصراع ضد المؤتمر الوطني والأمن الشعبي، وأضاف “وصلت رسالتهم بأن قرار المواجهة والاستهداف الشخصي قد تم اتخاذه”.
وتابع: “ضاعت النخوة والرجولة في بلادي، وأصبح الاعتداء على الأطفال والنساء منذ انقلاب ١٩٨٩ أسلوباً حقيراً أدخله الإسلام السياسي ضد خصومه، وكانت حرب الإبادة في دارفور وجبال النوبة خير دليل على ذلك، وضد ثوار ديسمبر وفض الاعتصام واليوم ضد طفلة بنت ١٥ عاماً، السبب أن والدها عضو في لجنة التفكيك”.
ياحرقتي ووجع قلبي عليك ياطفلتي ربنا ينتقم حقك وحق كل الابرياء ذنبها ايه طفله بريئه تدفع التمن
استنكر وبشده كل الممارسات الدخيلة علي مجتمعنا
السوداني دي لا اخلاقنا ولا تربيتنا ياربي لطفك بالعباد والبلاد