الخرطوم- سودانية 24
أعلن المجلس الأعلى للإدارة الأهلية تأييده للاتفاق الإطاري الذي وقع مؤخراً بين المكون العسكري وقوى سياسية ومدنية، شملت تحالف الحرية والتغيير “المجلس المركزي”.
وقال المجلس حسب تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء “سونا”، إن الاتفاق الإطاري يمثل مدخلاً لمعالجة مشكلة السودان، وخارطة طريق يمكن الاهتداء بها.
جاء ذلك، على خلفية لقاء جمع الإدارات الأهلية بنائب مجلس السيادة الانتقالي وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مساء أمس، الذي رحب بالخطوة وأشار إلى أن الإدارة الأهلية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار في البلاد وأن دورها لا ينكره إلا مكابر.
وأوضح “حميدتي” أن جميع المشاكل التي يشهدها السودان تعود إلى عدم قبول الآخر، مؤكداً أن السودان يسع الجميع وأنه ينبئ بالتراضي.
وأبدى أسفه لأحداث الاقتتال القبلي التي شهدتها ولاية جنوب دارفور، متعهداً بتقديم المتورطين فيها إلى العدالة وعدم الانحياز لأي طرف، منبهاً من خطورة الالتفات إلى دعاوى البعض الذين يريدون تقسيم الناس إلى زرقة وعرب.
حميدتي يقود وفد إلى نيالا للوقوف على الأوضاع
في السياق، توجه “حميدتي”، صباح اليوم، إلى مدينة نيالا بمعية عضو مجلس السيادة “الهادي إدريس” وممثل للنيابة العامة، وقائد القوات البرية الفريق ركن “رشاد عبد الحميد”، وممثل لقوات الشرطة وآخر لجهاز المخابرات، وذلك للوقوف على الأوضاع العامة بالولاية على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها محلية بليل خلال الأيام الماضية، وراح على إثرها عشرات الضحايا.