بورتسودان- سودانية 24
أعلنت الأمانة السياسية لمجلس نظارات البجا المنشقة عن الناظر “ترك”، عدم اعترافها بالحكومة الحالية، ولا أية سلطة أو مؤسسة أو إدارة مركزية أخرى، مشيرة إلى تكوين هيئة سيادية لتقرير مصير البجا وإعلان التصعيد الثوري الشامل بالإقليم، من أجل تنفيذ قرارات مؤتمر سنكات في العام 2020م.
وقالت الأمانة السياسية للمجلس المنشق في بيان، اليوم (الأربعاء)، إن المجلس الأعلى للبجا وأمانته السياسية هما السلطة السيادية المعترف بها من شعب الإقليم والمفوضة رسمياً عبر مؤتمر سنكات، كما أن الهيئة العليا للمجلس هي البرلمان التشريعي العرفي للإقليم.
وأشار البيان إلى عقد اجتماع لكل لجان الثورة بمناطق البحر الأحمر يوم (15) نوفمبر الجاري، لترتيب وإعلان برنامج التصعيد الشامل في الإقليم.
وأكد البيان عدم مشاركة المجلس في أية تسوية أو حكومة تتم قبل إلغاء مسار شرق السودان، وقبل أن يصل البجا إلى اتفاق سياسي دستوري يوقع مع حكومة السودان في منبر تفاوضي منفصل، بالإضافة إلى عدم مشاركته في أي تحالف “خرطومي” لا يستصحب قضيتهم. كما نفى عضويتهم في مبادرة “نداء أهل السودان” التي يقودها “الشيخ الطيب الجد”.