الخرطوم- سودانية 24
تعرض منزل القيادي بقوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – وعضو لجنة تفكيك التمكين السابق وجدي صالح، مساء أمس الأربعاء، إلى هجوم من مجموعات مسلحة ترتدي الزي المدني.
وقام المعتدون بتكسير زجاج المنزل واللمبات الخارجية وإرهاب وترويع أسرة “صالح” قبل أن تلوذ بالفرار.
وأفاد مقربون من الأسرة أن المجموعة المعتدية كانت ترتدي زياً مدنياً وتحمل أسلحة (كلاشنكوف) وحاولت اقتحام المنزل بعد أن قامت بفك كاميرات المراقبة وتحطيمها.
واتهم “صالح” في تصريحات لوسائل إعلام محلية أعداء الثورة بالوقوف وراء الهجوم، مشيراً إلى أنه سيواصل في طريقه ولن يرضخ للتهديدات، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية لم تسأل عن الحادث الذي وقع أمس.
وأقسم في أول تعليق له على الحادثة في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، بمواصلة المضي قدماً في طريق الثورة وتحقيق أهدافها، وقال: (أنا ابن هذه البلاد وقيمها أعرف ميقات الزرع والحصاد وما بينهما، لا نمنُّ على الشعب بنضالنا أو تضحياتنا فهذا طريق آمنا به وسرنا فيه مخيرين دون إجبار).
وأضاف: (والذي رفع السماء بلا عمد عهدي أمام الله والناس أجمعين أن أمضي في طريق الثورة وأهدافها مع بنات وأبناء هذا البلد الطيب جندياً مخلصاً ولا يثنيني عن ذلك إرهاب أو تهديد).
وأردف: (سنواصل المسير في طريق الثورة بإيمان أكبر حتى إسقاط الانقلاب وإقامة سلطتنا المدنية الكاملة). وتابع: (ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة).