الخرطوم- سودانية 24
نفذ اثنان من المعتقلين على ذمة قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية “ميرغني الجيلي”، إضراباً مفتوحاً عن الطعام بسبب تعرضهما للضرب والتعذيب من قبل نظاميين بمكان احتجازهما بسجن “كوبر”.
وقالت لجان مقاومة الديوم الشرقية، إن مايكل دينق ومصعب خيري “سانجو” ظلا يتعرضان للمعاملة السيئة والتعذيب من قبل نظاميين بسجن “كوبر”، تحت صمت إدارة السجن التي تتابع الانتهاكات دون أن تحرك ساكناً لإيقافها- حسب قولها.
وأشارت لجان مقاومة الديوم في بيان، اليوم (الثلاثاء)، إلى أن المحكمة أغلقت، أمس، ملف الاتهام، كما تم الاستماع إلى المعتقلين كافة، وحددت جلسة (الاثنين) المقبل للنظر في ما إذا كانت ستقوم بشطب البلاغ أم توجيه تهم للمعتقلين.
وحمّل البيان، إدارة سجن كوبر المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سلامة وصحة الثوار المعتقلين في زنازينهم.
وحسب ناشطين ومحامين، فقد تعدى أحد أفراد التحقيقات بحري على المعتقلين “سانجو” و”مايكل” بالضرب داخل سجن “كوبر” وقام بطرد أسرة “سانجو” من الزيارة (الأربعاء) الماضي، مما دعاهما للمطالبة بمقابلة مدير السجن للشكوى، لكن حوّلا إلى الحبس الانفرادي عوضاً عن ذلك، ومنعت زيارة أسرتيهما عنهما شهراً كاملاً دون ذكر الأسباب.
وفي جلسة الأمس، تفاجأ القاضي والحضور في محكمة رقيب الاستخبارات العسكرية بسقوط المتهم حمزة صالح على الأرض مغشياً عليه، بعد إصابته بنوبة إغماء أثناء استجوابه بواسطة القاضي جمال سبدرات، الذي أمر بنقله فوراً إلى المستشفى، لكن المتهم رفض الذهاب بعد إفاقته واكتفى بالإسعافات الأولية.