قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ما يشك في أنه صاروخ باليستي في البحر.وكان أول من أبلغ عن الإطلاق خفرالسواحل في اليابان في وقت مبكر من الأربعاء، قبل أن تؤكده سلطات الدفاع في سيول في وقت لاحق.
وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب أسلحة باليستية ونووية.
وإذا تأكدت تلك التقارير، فسيكون هذا أول إطلاق من نوعه تنفذه بيونغ يانغ هذا العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان إن “المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تحلل عن كثب ما حدث من أجل الحصول على مزيد منالتفاصيل“.
وقال وزير الدفاع الياباني، نوبو كيشي، إن الصاروخ الباليستي المشتبه به انطلق على مسافة 500 كيلومتر، وفقا لتقرير وكالة رويترزللأنباء، لكن لا توجد حتى الآن، بحسب ما يقوله أحد الخبراء، طريقة لتأكيد ذلك.
وقال أنكيت باندا الذي يعمل في برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي لبي بي سي نيوز: “لا توجد طريقة لتحديدإن كان هذا صاروخا بعيد المدى أطلق في مسار قصير، أم لا“.
وفي عام 2017 اختبرت كوريا الشمالية صاروخ هواسونغ-15، وهو صاروخ بلغ ذروته على ارتفاع يقدر بنحو 4500 كيلومتر، ويجعل هذاالقواعد العسكرية الأمريكية الموجودة في جزيرة غوام في المحيط الهادئ على مسافة قريبة.
ويأتي إطلاق القذيفة بعد أيام من تعليقات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن بيونغ يانغ ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية بسبب البيئةالعسكرية غير المستقرة بشكل متزايد في شبه الجزيرة الكورية – وهو موقف حذر منه أنكيت باندا بالقول إن عام 2022 قد يكون “مليئابصواريخ كورية شمالية مماثلة“.
وأدلى كيم بهذه التعليقات خلال اجتماع نهاية العام للحزب الحاكم في كوريا الشمالية.
ووصف رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الإطلاق الأخير بأنه “مؤسف للغاية“، مشيرا إلى تكرار اختبار كوريا الشمالية للصواريخ منذعام 2021.