الخرطوم- سودانية 24
كشف خبراء اقتصاديون، عن استمرار العجز في الميزان التجاري، وبلوغه نحو (3.5) مليار دولار، إذ بلغ حجم الصادرات (3.7) مليار دولار والواردات (7.2) مليار دولار، محذّرين في الوقت نفسه بأن إغلاق الطرق القومية والموانئ سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وقال الخبير الاقتصادي، محمد الناير، في ورشة خصصت لمناقشة إغلاق الطرق القومية وتأثيراتها بمركز نبض للخدمات، اليوم (الثلاثاء)، إن الصادرات السودانية منذ يناير 2022م وحتى سبتمبر من نفس العام، بلغت (3.7) مليار دولار، والواردات (7.2) مليار دولار.
وحذر “الناير” من إغلاق الطرق القومية والموانئ، مبيناً أن صادرات السودان إلى مصر مثلاً بلغت (406) ملايين دولار، فيما بلغ حجم الواردات (542) مليون دولار.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تصدير قطن إلى مصر بمبلغ (68.9) مليون دولار، وحيوانات حية بمبلغ (148.8) مليون دولار، بينما دخل الذهب لأول مرة بمبلغ (15) مليون دولار، وحب البطيخ بـ(31.7) مليون دولار وغيرها من السلع.
ولفت إلى أن أبرز الواردات المصرية إلى السودان تمثلت في الكيماويات التي بلغت قيمتها (121) مليون دولار، والمواد الغذائية بقيمة (76.5) مليون دولار، والقمح والدقيق بـ(47.1) مليون دولار.
ونوه “الناير” بأنه حال حدوث أي تغيير وإغلاق للطرق القومية ستتوقف حركة التجارة بين البلدين، وسيكون المشهد أكثر تعقيداً مع وجود ندرة في بعض السلع الضرورية بالسوق السودانية.
وفي السياق، أوضح الخبير الاقتصادي عبد العزيز الزبير باشا، أن الفترة الانتقالية مرهونة بمعاش الناس الذي يؤدي إلى الاستقرار المجتمعي، مشيراً إلى أن إغلاق المعابر سيؤدي إلى كارثة، وطالب بتفعيل القوانين، مع تلبية الدولة لجميع مطالب المحتجين.