الخرطوم- سودانية 24
اتهمت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، عناصر المؤتمر الوطني بالسعي لإثارة الفتنة والوقيعة بين الجيش والدعم السريع.
ودعا بيان لقوى “الإطاري” الشعب السوداني إلى التصدي لمخططات النظام البائد ودعاوى الحرب والتصعيد العسكري، ورفض تحويل الصراع في البلاد إلى صراع مسلح يغيّب الطبيعة السياسية المدنية للقضية الوطنية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه القطاع الأمني والعسكري هي قضايا قديمة فاقم النظام السابق منها، وواجهتها الحكومة الانتقالية المنقلب عليها، وجاء الاتفاق السياسي الإطاري كخطوة لوضع الأسس الصحيحة لمعالجتها سلماً لا حرباً.
ولفت البيان إلى أن قوى “الإطاري” قررت الالتقاء عاجلاً بقيادتي القوات المسلحة والدعم السريع وطرح أفكار عملية لتجاوز التوتر الحالي واستعادة المسار السياسي، بما يعجل بتجاوز نذر المواجهة الحالية والوصول إلى اتفاق سياسي نهائي.