الخرطوم- سودانية 24
كشف القيادي بالحرية والتغيير وحزب الأمة القومي، عبد الجليل الباشا، أن المكون العسكري ما زال متمسكاً بالعودة إلى الشراكة، وأن يكون الحوار شاملاً كل القوى السياسية في مرحلة واحدة.
وقال خلال تنوير صحفي عقب اجتماع لقوى الحرية والتغيير، قبل قليل، إن اللقاء الثاني الذي ضم المكون العسكري والحرية والتغيير، بالإضافة إلى القائمة بالأعمال الأمريكية والسفير السعودي ورئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس، كان من أجل متابعة الاجتماع الأول، وليس اجتماعاً يقود إلى نتائج محددة.
وأبان كذلك، أن الحرية والتغيير أكدت في الاجتماع صياغتها ورقة – مطروحة للتشاور مع القوى الثورية – تعبر عن وجهة نظرها في كيفية أن تؤدي العملية السياسية إلى إنهاء الانقلاب، وأشار بالمقابل إلى طرح المكون العسكري تصوره لبعض القضايا التي حملتها ورقة الحرية والتغيير.
وتحفّظ “عبد الجليل” على الخوض في تفاصيل التباينات، وقال إنها متروكة لأوانها.
وفي سياق آخر، دعت قوى الحرية والتغيير إلى المشاركة الواسعة في مواكب سلمية غير مسبوقة في الثلاثين من يونيو، إذ أكدت أن المقاومة الشعبية هي الوسيلة الأولى لهزيمة الانقلاب.