الخرطوم- سودانية 24
كشف فريق الخبراء المعني بالسودان التابع لمجلس الأمن الدولي، تلقيه معلومات تفيد بأن سلطات دولة الإمارات المتحدة صادرت ذهباً يزعم أنه عائد لإحدى الحركات الدارفورية الموقعة على اتفاق سلام جوبا.
وقال فريق الخبراء في تقرير تقدم به (الجمعة) لمجلس الأمن، إنه التمس معلومات إضافية من السلطات في الإمارات العربية عن ضبطية الذهب المذكورة، وكرر الطلب عدة مرات لكنه لم يتحصل على رد.
وفي غضون ذلك، أبان التقرير مواصلة حركة جيش تحرير السودان بقيادة “عبد الواحد محمد نور”، توليد موارد مالية من نشاط تعدين الذهب في الأراضي الخاضعة لسيطرتها في جبل مرة عن طريق فرض ضرائب على العمال والتجار العاملين في المناجم، كما نوه في الوقت نفسه إلى انخفاض الإنتاج في منجم الذهب القائم في “تورية” جنوب شرق جبل مرة.
ونقلاً عن مصادره، أوضح فريق الخبراء أن عدد العمال في مناجم الذهب في مناطق سيطرة عبد الواحد انخفض بنسبة (90%) عن مستويات العمالة التي شهدتها فترة ذروة التعدين في عام 2020م، لافتاً إلى اتجاه حركة عبد الواحد لاكتشاف مناجم جديدة على مقربة من المناجم الموجودة.