الخرطوم- سودانية 24
كشفت مصادر لـ”سودانية 24″ أن الخلافات داخل القوى الجديدة الديمقراطية “حق” تزايد حدها بشكل مطرد للدرجة التي دفعت بعض كوادر الحركة للمطالبة بانعقاد المؤتمر في أقرب وقت لاختيار قيادة بديلة، متهمين القيادة الحالية بالفشل في إدارة الملفات التنظيمية والسياسية.
وتقول المصادر إن الخلافات تصاعدت عقب قرار الحركة بالتوقيع على الاتفاق الإطاري الذي تحفظ عليه البعض، وعده تجاوزاً للمؤسسية، مع اتهام رئيس الحركة بالضعف الذي مكّن جهات خارجية من اختطاف قرارها.
وأضافت إن منتقدي رئيس الحركة “أحمد شاكر” يرون أنه أتت به ظروف استثنائية لملء الفراغ، وكان ينبغي معالجة ذلك مباشرة بعد انتفاء الأسباب.
وأشارت المصادر، إلى أن المجموعات المتحركة لتغيير الأوضاع في “حق” تحظى بتأييد ودعم كبير من شباب الحركة، وأن أبرز قياداتها، هو أستاذ العلوم السياسية ومرشح الحركة السابق لولاية الجزيرة، النذير محمد توم، ومرشحها لوزارة الثروة الحيوانية، خالد عثمان، بالإضافة إلى أستاذ الطاقة ومرشحها لحقيبة وزارتها علي حمودة، فضلاً عن عدد من قيادات فروع الحركة خارج السودان.
كما أوضحت المصادر أن القياديين المعروفين، حبيب العبيد ومجدي القيوم (كنب) اللذين جمدا نشاطهما باللجنة التنفيذية جراء الخلاف مع رئيس الحركة، هما أيضاً منخرطان في عملية الترتيب لعقد مؤتمر “حق”.