الخرطوم- سودانية 24
أعلن المبعوثون الدوليون في ختام زيارتهم إلى الخرطوم، اليوم (الخميس)، وقوفهم متحدين مع تعزيز مساءلة الذين يحاولون تقويض أو تأخير انتقال السودان إلى الديمقراطية، بمن فيهم العناصر العسكرية أو الجماعات المسلحة أو الجهات الفاعلة المدنية.
واختتم المبعوثون الخاصون والممثلون من (فرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي) زيارة مشتركة إلى الخرطوم، جاءت في إطار دعم العملية السياسية وتعزيز الوصول إلى قيادة مدنية للانتقال.
والتقى المبعوثون الخاصون والممثلون، مجموعةً من الجهات الفاعلة السودانية، بمن في ذلك الموقعون المدنيون على الاتفاق السياسي الإطاري، وممثلون عن المجتمع المدني، ولجان المقاومة، والموقعون على اتفاق جوبا للسلام والقيادة العسكرية.
وشدد بيان مشترك للمبعوثين، على الاحترام الكامل لحرية تكوين التجمعات والتجمع والتعبير السلمي، مشيراً إلى إدانتهم المتواصلة للعنف والاعتقال الجائر للمتظاهرين السلميين والدعوة إلى محاسبة المسؤولين.
وأكد البيان أن الاتفاق السياسي الإطاري يظل أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، ووضع الترتيبات الدستورية اللازمة، مطالباً بأن يبذل الطرفان جهوداً متضافرة لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي.
ونوه البيان بأن المبعوثين لا يشجعون العمليات السياسية الموازية، داعياً إلى أن يضع جميع الأطراف المصلحة الوطنية للسودان فوق الغايات السياسية الضيقة، والانخراط بشكل بناء مع بعضهم البعض لتحقيق مطالبات الشعب السوداني المستمرة بالحرية والسلام والعدالة.
وقطع المبعوثون بأن إنشاء حكومة انتقالية بقيادة مدنية هو المفتاح لإطلاق العنان لاستئناف المساعدات الدولية والاستثمار، وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين.