الخرطوم- سودانية 24
من المقرر أن تسير لجنة المعلمين السودانيين، اليوم الأحد، في تمام الساعة الواحدة ظهراً موكباً بالخرطوم يتوجه إلى وزارة المالية ومواكب أخرى بالولايات تنتهي أمام مقار رئاسات الحكومات المحلية، وذلك من أجل تحسين الأجور ورفضاً للزيادة الأخيرة التي أقرتها السلطات ووصفتها اللجنة بـ(البائسة).
وكانت قد دعت لجنة المعلمين كل العاملين في قطاع التعليم بالبلاد إلى الخروج والمشاركة في المواكب، كما ناشدت اللجان والكيانات النقابية الموازية للدعم والتضامن.
وفي الأثناء، أخطرت اللجنة مدير عام الشرطة ومديري الشرطة بالولايات بتوقيت مواكب الأجور، كما حددت نقطة إنطلاقها، إذ أشارت إلى أن موكب الخرطوم سيتحرك من الركن الشمالي الشرقي لـ(مول الواحة) وصولاً إلى البوابة الجنوبية لمجلس الوزارة لتسليم ملف المطالب والحقوق ومن ثم الاتجاه شرقاً إلى وزارة المالية لتسليم ذات الملف.
وأواخر الأسبوع الماضي، أقرت السلطات زيادات جديدة في مرتبات المعلمين حيث منحتهم علاوة طبيعة عمل بواقع 70% من الأجر الأساسي، بالإضافة إلى علاوة خاصة بواقع 50%، وعلاوة طبيعة عمل لمعلمي الاحتياجات الخاصة بمقدار 75%، وعلاوات أخرى لعمال وموظفي التعليم والمعلمين بالمدارس الفنية، فضلاً عن علاوات إدارية.
ومن جهتها، ترى لجنة المعلمين أن قرار العلاوات الأخيرة ليست له جدوى حقيقية، لأن الزيادة لم تشمل المرتب الأساسي بالتالي تصبح لا قيمة لها، ووصفت الزيادة الأخيرة بأنها وسيلة للتخدير ليس إلا.
وبحسب الزيادات الأخيرة التي تستند على (12) ألف جنيه كحد أدنى للراتب الأساسي، سوف تتراوح مرتبات المعلمين ما بين (68) ألف جنيه للمعلم في الدرجة التاسعة و(162) ألف جنيه للدرجة الأولى، في حين تتراوح المرتبات التي تطالب بها لجنة المعلمين وتستند على حد أدنى للراتب الأساسي بقيمة (69) ألف جنيه، ما بين (302) ألف جنيه للدرجة التاسعة، و(715) ألف جنيه للدرجة الأولى.