الخرطوم- سودانية 24
قال الحزب الشيوعي السوداني، إن حركة النساء الديمقراطية في البلاد تراجعت من شكلها الجماهيري الواسع والقاعدي، في حين أصبحت القضايا الأساسية التي تهم أغلبية نساء السودان بعيدة عن أجندة بعض المنظمات التي تدعي تمثيل المرأة.
وأشار “الشيوعي” في بيان له بمناسبة يوم المرأة العالمي، إلى تقلص قضايا الحقوق المتعلقة بالمرأة العاملة في الأجر المتساوي وحقوق الأمومة وظرف الولادة وتغذية الطفل وتحسين بيئة العمل، مبيناً أن المرأة أصبحت في ظل حكومة وسلطة الجبهة الإسلامية عبارة عن مواطن من الدرجة الثانية.
واتهم التنظيمات النسائية، التي تكاثرت وتناسلت مؤخراً، حسب وصفه، بأنها نخبوية تهتم ببعض القضايا وتهمل العمل الجماهيري القاعدي وسط النساء في الريف ومناطق النزاع، خاصة في دارفور وجنوب النيل الأزرق، حيث تتعرض المرأة لجرائم الاغتصاب والقتل والعنف المجتمعي.
ودعا الحزب الشيوعي “الكنداكات” والنساء الشيوعيات والديمقراطيات إلى إعادة بناء حركة نسائية ديمقراطية ترتبط بالحرية والحركة النقابية في مجالات العمل والدراسة.