الخرطوم – سودانية 24
استنكرت قوى الحرية والتغيير عودة أعضاء حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذين أبعدتهم لجنة إزالة التمكين إلى الخدمة مجدداً، والسيطرة على مفاصل الدولة.
وأوضحت في بيان صحفي لها، اليوم (الأحد)، أن هناك عودة مضطربة لعضوية النظام المباد، وإعادة سيطرتهم على الأموال المستردة التي آلت بعمل لجنة التفكيك إلى وزارة المالية.
وأشار البيان، إلى أن عودة عناصر النظام المباد جاءت بمعاونة عمل لجنة الاستئنافات التي ظل أمر تشكيلها معطلاً لعامين، وأُصدر قرار تشكيلها على عجالة بعد الانقلاب لنسف القرارات التي اتخذتها لجنة إزالة التمكين.
إلى ذلك، انتقدت الحرية والتغيير تجميد عمل إزالة التمكين وتكوين لجنة لمراجعة أعمالها، وإسناد رئاستها إلى أحد كوادر الحركة الإسلامية ووزير ولائي بالعهد البائد.
وقال البيان: “تعود بكل لؤمها وجرمها على دبابات الانقلابيين، ويعاد تمكينها من كل مؤسسات الدولة واقتصادها وثرواتها، فالصورة أوضح من أن تُشرح أو توصف، ولا خيار لشعبنا سوى كنس الانقلابيين وقوى الردة”.
وأضاف إن عمل لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م واسترداد الأموال العامة كان له الدور الأبرز في لجوء الانقلابيين إلى تنفيذ مخططهم، وقطع الطريق أمام إكمال المهمة التي وصلت مراحل متقدمة ومفصلية.
ودعا البيان إلى وحدة قوى الثورة في جبهة عريضة، لإسقاط الانقلاب وقوى الردة، وبناء دولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة.