الخرطوم- سودانية 24
أوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أن القيام بانقلاب (25) أكتوبر 2021م، كان بهدف إصلاح حال البلاد واستقرارها وتحقيق أهداف الانتقال.
وقال “البرهان” في زواج جماعي بقرية الكتياب بولاية نهر النيل، اليوم (السبت)، “نحن لما عملنا الانقلاب كان عشان نعدل حال البلد، والآن إذا حال البلد انعدل نحن بنمشي”. ولافتاً إلى أن الجيش يريد ذلك برغبته وليس بالضغط أو القوة من أي جهة.
وأكد تمسكه بالاتفاق الإطاري، وقال إن قبولهم له جاء نسبة لمعالجته للمشاكل الراهنة، فهو يطرح توحيد الجيش والعدالة الانتقالية والتحول الديمقراطي، لذلك سيسعون إلى جمع أكبر كتلة حوله من المؤيدين.
وفي السياق، قال “البرهان” إن البعض حاول تأويل حديثه الأخير في منطقة “الزاكياب” عن الاتفاق الإطاري ودمج الدعم السريع والحركات المسلحة والحرية والتغيير، مبيناً أن الجيش لن ينجر لإدارة معركة مع أي جهة داخلية وأنه لا ينفذ أجندة حزب أو مجموعة ويقف مع كل من يريد أن يُخرج البلاد من الأزمة الحالية.
وأبان أنّ الجيش لا يبتدر المشاكل ولا يستعدي أحداً، وعدوه الوحيد هو من يستهدف وحدة السودان ولن ينجر لأي مواجهة، لكنه في الوقت نفسه جدد تأكيده بعدم قدرة أحد بالوقوف أمام الجيش وهزيمته.
يذكر أن البرهان ظل خلال الأيام الماضية، يرعى عدداً من الزيجات الجماعية بولاية نهر النيل، وقدم خلالها عدداً من التصريحات المثيرة للجدل، كان آخرها الأسبوع الماضي، حيث اشترط القبول بالاتفاق الإطاري بدمج الدعم السريع داخل الجيش.