الخرطوم- سودانية 24
أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف “سلك”، عقد اجتماع في السادسة والنصف، مساء اليوم (الأحد)، بالقصر الجمهوري، للآلية السياسية المعنية بصياغة الاتفاق السياسي النهائي الذي يتوج العملية السياسية الجارية بالبلاد.
وقال “سلك” إن الاجتماع يجيء نتيجة للاتصالات المتواصلة منذ انعقاد اجتماع (الأربعاء) الماضي، الذي بدوره أنتج تفاهمات رئيسة تذلل العقبات التي تعترض مسار العملية السياسية. ونوه إلى إطلاع الرأي العام السوداني على آخر التطورات من خلال تنظيم مؤتمر صحفي عقب الانتهاء من الاجتماع.
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام عن عقد اجتماع آخر، نهار اليوم، بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي” والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والمسيرين الدوليين، وذلك بهدف مناقشة الجداول الزمنية للعملية السياسية النهائية وهياكل السلطة للحكومة المدنية.
وفي سياق متصل، نقلت قناة الشرق عن مصادرها، عقد اللجنة العسكرية المشتركة اجتماعاً بشأن ترتيبات دمج الدعم السريع في الجيش.
يذكر، أن هذه القضية كانت مثار خلاف في الأيام الماضية بين الطرفين، لدرجة شهدت معها مدينة الخرطوم انتشاراً عسكرياً لافت، في ظل تخوفات المراقبين من احتمالية المصادمة بين القوتين.
وكان القيادي بقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” محمد عبد الحكم، قد أوضح أن نقطة الخلاف الرئيسة بين الجيش والدعم السريع كانت حول مواقيت دمج الدعم السريع والحركات الأخرى في الجيش، مشدداً على أن اجتماع أطراف العملية السياسية حسم بصورة واضحة كل النقاط ووضعها على الحروف، (الأربعاء) الماضي.
وأبان “حكم” في تصريحات لـ”العربي الجديد” أنه تبقت خلافات طفيفة يمكن تجاوزها بسهولة، منها قضية إشراك الأطراف المتفق عليها التي لم توقع بعد، موضحاً استمرار المحاولات معهم لضمهم إلى العملية السياسية، وتوقع الشروع مباشرة بمجرد الانتهاء من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، والبدء في تسمية رأس الدولة رئيس مجلس الوزراء.