الخرطوم- سودانية 24
أبدت الحكومة الإثيوبية عن أملها بأن يمتنع السودان من أيِّ تصعيد وأن يتخذ تدابير من شأنها التهدئة، وذلك على خلفية مقتل جنود سودانيين داخل الأراضي الإثيوبية.
وتأسفت أديس أبابا في بيان، اليوم الإثنين، على الخسائر في الأرواح نتيجة المناوشات بين الجيش السوداني والمليشيا المحلية ووعدت بالتحقيق.
وقالت إنها علمت بالحادثة المأساوية التي وقعت على الحدود الإثيوبية السودانية المشتركة يوم (٢٢) يونيو الجاري، مشيرة إلى أنها وقعت داخل الأراضي الإثيوبية بعد توغل وحدة من الجيش النظامي السوداني تدعمها عناصر إرهابية من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ورفض بيان الخارجية الإثيوبية ما تعتقد أنه تحريف هذه الحقائق من قبل القوات المسلحة السودانية، التي قالت إنها ألقت باللوم ظلماً على إثيوبيا بينما كانت وحدة من الجيش السوداني هي التي عبرت الحدود الإثيوبية بطريقة استفزازية.
وحسب البيان تعتقد الحكومة الإثيوبية أن الحادثةَ تم اختلاقها عمداً لتقويض العلاقات العميقة الجذور بين الشعبين الإثيوبي والسوداني، علاوة على ذلك، فإن الهدف من الحادثة، كما قال البيان، عرقلة إثيوبيا من طريقها نحو السلام والتنمية.
وأكدت أنها ملتزمة بمبادئ الحل الودي للخلافات بين الدول.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني إعدام (7) من جنوده ومواطن سوداني على يد الجيش الإثيوبي، وتوعد بالرد، في حين سحبت الخارجية السودانية سفيرها لدى أديس أبابا وتقديم شكوى رسمية لدى مجلس الأمن الدولي.
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت وقوع اشتباكات عنيفة، اليوم الإثنين، عقب الحادثة، بين القوات السودانية ومليشيات إثيوبية في المناطق الحدودية بين البلدين.