أعلن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد اعتقال من يتهمهم بتنفيذ هجوم مسلح أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية قبل 3 أيام.
ووفق بيان جيش الاحتلال، فإنه اعتقل 4 فلسطينيين من قرية سيلة الحارثية غرب مدينة جنين، وإن اثنين منهم نفذا الهجوم على المستوطنين قرب مستوطنة حومش الخميس الماضي، بينما قدم لهما الشخصان الآخران المساعدة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه قواته ضبطت السلاح الذي استخدم في الهجوم، والذي أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين بجروح.
بدورها، ذكرت قناة “كان” الرسمية الناطقة بالعبرية أن قوة تابعة للاحتلال ألقت القبض الليلة الماضية على 6 فلسطينيين لتورطهم في الهجوم المذكور.
وأضافت أنه تم اعتقال الفلسطينيين الستة في قرية سيلة الحارثية دون مقاومة أو إطلاق نار.
من جانبهم، أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال حاصرت 3 مبان في قرية سيلة الحارثية بعد منتصف الليلة الماضية واعتقلت 6 من المواطنين بينهم شقيقان وعمهم، وأن من بينهم أسرى محررون ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي.
فيما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أسماء المعتقلين الستة وهم محمد يوسف جرادات، ومحمود غالب جرادات، والشقيقان عمر وغيث أحمد محمد ياسين جرادات، وطاهر سليمان أبو صلاح وإبراهيم موسى طحاينة.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت منازل المعتقلين وعبثت بمحتوياتها وعاثت فيها فسادا وخرابا.
وكانت سلطات الاحتلال أخلت مستوطنة حومش المقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يترددون عليها بين الفينة والأخرى.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هذه الاعتقالات لن تفت في عضد المقاومة؛ وأكدت أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، لمواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن حملة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية لن تفلح في وقف المقاومة.