الخرطوم- سودانية 24
نفى تجمع الأجسام المطلبية (تام)، انضمامه إلى تحالف قوى التغيير الجذري، مشيراً إلى أن (لجنة القضايا المطلبية) التي ورد اسمها ضمن الموقعين ليست جزءاً من التجمع ولا تعبر إلا عن نفسها.
وانتقد (تام) ما اعتبره وضع أسماء مضللة من قبل قوى ترفع شعار التغيير الجذري، وشدد بأنهم يعملون في التجمع وفقاً لأداء مؤسسي وبرؤية سياسية واضحة عليها تقوم التحالفات وتبنى المواقف، ولا مجال لأن يُملى عليه أي نوع من أنواع الاملاءات، خصوصاً فيما يتعلق بوجوده ككيان ثوري موحد يضم (67) جسماً تعمل حتى الآن في تناغم بائن.
وأوضح (تام) في بيان، مساء الأحد، أنه ليس جزءاً من هذا التحالف، ولم تقدم له الدعوة حتى لحضور فعالية الإعلان، ظهر أمس، وقال إن تحالف قوى التغيير الجذري قام بتحديد عضويته، وتكوين سكرتارية تخصه، ووضع لوائحه، وطرح الدعوة لمن أراد ثم الإعلان عن قيامه. وحوى الإعلان “أن باب الانضمام مفتوح، وأن هناك حوارات ستتم”. ونحن في (تام) نرى أن الطريقة التي اُتبعت تشير إلى أبواب مغلقة.
وفي السياق، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً صادراً من منظمة أسر شهداء الثورة وموقعاً من قِبل أمينها العام أبوبكر عمر الأمام، أكد من خلاله أن المنظمة هي الجهة الوحيدة الممثلة لأسر شهداء ثورة ديسمبر، وأنها لا تعرف من هو الذي مثل الأسر ووقع إنابة عنها في هذا التحالف، مؤكداً في ذات التوقيت، استعداد المنظمة للعمل مع كل الفئات الثورية التي تعمل لإسقاط النظام الانقلابي.
يشار إلى أنه كان من ضمن الموقعين على البيان التأسيسي لقوى التغيير الجذري، تحالف ميثاق الشهداء والثوار، وهو تجمع ثوري يضمن أسر شهداء ولجان مقاومة، أعلن عن نفسه قبل عام تقريباً. وتجدر الإشارة كذلك، أن قوى التغيير الجذري ضمت: الحزب الشيوعي، وتجمع المهنيين، وتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، والتحالف الاقتصادي لقوى الحرية والتغيير، وهيئة محامي دارفور، والاتحاد النسائي وغيرها.