رفاعة – سودانية 24
استنكرت لجان مقاومة رفاعة وجود قوات درع البطانة في المدينة ونصبها خيام التجنيد وسط السوق وأمام أعين الأجهزة النظامية والرسمية، التي حمّلتها المسؤولية في حال تعرض أي من مواطني المدينة للخطر.
وقالت مقاومة “رفاعة” في بيان لها، اليوم (الأربعاء)، إنها تراقب عن كثب استعدادات مجموعة نصبت خياماً بسوق رفاعة باسم درع البطانة أو السودان، مشيرة إلى أن تلك القوات لا تمثل المنطقة ولا المدينة.
وأضاف البيان، إن انتشار ووجود هذه القوات ما هو إلا محاولة يائسة لعرقلة التحول المدني الديمقراطي، وواجهة من واجهات الفلول باسم المنطقة والقبلية.
وحمّلت المقاومة اللجنة الأمنية بمحلية شرق الجزيرة والسلطات في الولاية والمركز، مسؤولية وجود أية جهات تحمل سلاحاً تحت أي مسمى داخل مدينة رفاعة وتعرض مواطنيها للخطر.
من جانبها، أعلنت قوات درع السودان- البطانة- عقد مؤتمرها العام الثاني بمدينة رفاعة، وتجمع المئات من مناصريها في سوق رفاعة وسط حالة من الاستقطاب والترقب.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلنت جماعة عسكرية مدججة بالسلاح- على مواقع التواصل الاجتماعي- عن نفسها باسم قوات درع البطانة، بقيادة “أبو عاقلة محمد أحمد كليل”، وادعت أنها قامت من أجل حقوق إنسان الوسط والبطانة والشرق ونهر النيل والشمالية ودارفور والنيل الأزرق وكردفان، وكل المتضررين من اتفاقية سلام جوبا ويعانون من تدهور الخدمات.
وقبل فترة، قامت هذه القوات بعرض عسكري بمنطقة البطانة تحت مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية، التي لم تقم بأي رد فعل أو تعليق حتى الآن.