الخرطوم- سودانية 24
كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الملابسات التي صاحبت وصول مولانا محمد عثمان الميرغني ومنع نجله الحسن من استقباله وتعرضه لمضايقات من قبل مجموعات قالت إنها تتبع للاستخبارات العسكرية والشرطة والاحتياطي المركزي.
وقال بيان موقع باسم مكتب نائب رئيس الحزب، أمس (الإثنين) إن موكب سيارة الحسن الميرغني تم اقتياده بواسطة عربة شرطة إلى منزل غير معروف بالقرب من القيادة العامة وطلب منه الدخول بمفرده إلى هناك لكنه رفض وتوجه مع الوفد المرافق له إلى المطار لحضور طائرة مرشد الطريقة ورئيس الحزب.
وأضاف البيان: “عند وصول طائرة الميرغني وخروج ابنه الحسن لاستقباله تعرضت له ولمرافقيه مجموعات ادعت أنها تتبع للاستخبارات العسكرية والشرطة والاحتياطي المركزي، حيث تم تطويق الطائرة في محاولة لمنعه من استقبال والده وبدت مظاهر من العنف المتعمد والاشتباكات مع المرافقين”.
وأشار البيان إلى ركل وضرب بعض المرافقين الذين كان جلهم من كبار خلفاء الطريقة الختمية من ولايات السودان المختلفة. وأوضح أن “الحسن” قرر مغادرة المطار درءاً للفتنة واحتراماً لمقام الميرغني.
وفي السياق، أدان الحزب الاتحادي الحادثة التي وصفها بالسلوك المشين والانحياز والتدخل السافر في شؤون الأسرة الميرغنية والطريقة الختمية، متهماً الجهات التي تولت تنظيم وترتيب استقبال الميرغني بممارسة ذلك الاعتداء والمنع.