الخرطوم- سودانية 24
قطع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، بعدم التخطيط أو القيام بانقلاب يغير الوضع الحالي، أو التراجع عن الاتفاق الإطاري، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنهم سيمضون فيه وفق رؤيتهم التي توحد السودانيين.
وأشار أثناء مخاطبته لزواج جماعي، بمنطقة جبل الحسانية بولاية نهر النيل، إلى أن الحشود التي استقبلته ستخيف البعض في الخرطوم، لذلك لا بد من طمأنتهم بعدم القيام بأي انقلاب أو تغيير للوضع الحالي. وقال “البرهان”: “في ناس في الخرطوم لما يشوفو الحشود الاستقبلتنا بتخلعو وبخافو ونوم ما بنومو، نحن بطمنهم نحن ما عايزين نعمل انقلاب أو نغير الوضع الحالي”.
وأضاف: “لو دايرين نعمل انقلاب من يوم 25 أكتوبر ما كان في زول قاعد بره من الناس البتكلمو ديل”. وتابع: “ما عندنا رغبة نعمل انقلاب نحن اتفقنا وقلنا كلمة رجال ما بنط منها، الاتفاق الإطاري دا ما بنط منه وبنمشي فيه بفهمنا ورأينا نحن البوحد السودانيين”.
وتأسف رئيس مجلس السيادة الانتقالي على الحالة المعيشية التي وصل إليها المواطنون، قائلاً إنهم لم ينجزوا أي شيء طيلة السنوات الأربع الماضية التي انقضت في الخلافات والمغالطات التي ملها الناس.
وأبان أن القوات المسلحة ستسعى في الفترة المقبلة فيما يجمع السودانيين ويوحدهم، لافتاً إلى أن البلاد تشهد حالة من الفرقة والعداوات والاستقطاب التي تستوجب التحرك الجماعي لمواجهتها.
وأوضح أن التوقيع على الاتفاق الإطاري كان حول قضايا محددة، كما تم الاتفاق بمشاركة كل القوى ما عدا المؤتمر الوطني، وشدد على ضرورة مشاركة الجميع وخلق قاعدة معقولة من التوافق ترضي الشعب السوداني.